lirik lagu momo g - rissalat novembre / هل وصلت الرسالة ؟
رُبَّ مبادرة خيرٌ من ألفِ كتاب ، هذه هي الخلاصة التي توصلت إليها بعد الانتهاء من تصفح “رسالة 1 نوفمبر 2014…أفكار لن تموت” لكريم الغانغ ، أول كتاب يصدره رابر جزائري
في الطبعة الـ 19 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر ، اختارت دار النشر بغدادي أن تضع اسمين بارزين إعلاميا في واجهة جناحها لتستقطب بهما الزوار ، فعلى اليمين نُصبت طاولة مُخصّصة للروائي واسيني لعرج صاحب “سيدة المقام” ، و في الجهة الشمال نجد كتابا واحدا شغلت عشرات النسخ منه طاولة أخرى خُصِّصت لكريم المدوري ، المعروف أكثر بكريم الغانغ ، اسم مجهول في الساحة الأدبية ، لكنه يُعتبَر واحدا من أكثر الوجوه الفنية شهرة بين الشباب . و النتيجة أن كتاب أخينا كريم حطم رقما غير مسبوق في تاريخ الصالون ببيعه أكثر من 3.000 نسخة في بضعة أيام ، فهنيئا على هذا الإنجاز
اغتنمتُ فرصة تواجدي بالعاصمة في اليوم ما قبل الأخير (الجمعة) و اقتنيتُ نسخة من كتاب صديقنا الرابر مُوقعَة بيده ، بالمناسبة هو إنسان شدني فيه تواضعه ، لم أشعر بذلك الإحساس الذي ينتابنا عادة حين نلتقي بشخص ما لأول مرة ، فوجدتني أتحدث معه بعفوية و كأنني قابلته من قبل ، فصورته و صوته مألوفان عندي و محفوظان في ذاكرتي تلقائيا، و قد راودني هذا الإحساس من قبل أيضا عند مقابلتي بعض الرابرز
قبل أن أغادر الجناح أهديتُ كريم 03 قطع “ستيكر” تحمل رمز موقعنا راب جينيوس ، ثم انسللت من ذلك المكان الذي بدأ يعرف تجمهرا ملحوظا ، و هممت سائحا في أرجاء المعرض ، أصول و أجول ، و أتربّص بكل ما زادت قيمته و نقص ثمنه ، و عندما فترت قواي من طول الحصاد ، تفقّدت غنيمتي فإذا بها وافرة ثقيلة ، فحمدت الله على هذا الخير و رجوتُ أن أعوّض فراغ جيوبي بثروة فكرية كافية تغنيني شرّ الركود و الجمود للسنوات القادمة…
: من الشعر إلى النثر
عندما ينتقل الرابر من نظم الشعر إلى النثر ، فهذا يعني أن هناك مواضيع تشغله يريد أن يتوسّع فيها أكثر ، و الدقائق القليلة التي تتيحها له أغانيه تُقيّده و لا تكفي لذلك . و من بين المواضيع التي تشدّ الرابرز نجد الكتابة القصصية ، و هي الأصعب لأنها تختلف عن الشعر و تتطلب ذكاء كبيرا في السرد و الوصف و نسج الحبكة ، ثانيا نجد الكتابة السياسية و الاجتماعية ، هنا لا تهم صورة العرض كثيرا بقدر ما تهم طريقة إيصال الأفكار للمتلقّي ، فالرابر-الكاتب عليه أن يمتلك مهارات الإقناع و التواصل مع القراء ، أما الصنف الثالث و هو الأكثر انتشارا نجد “السيرة الذاتية” ، فكلما كان الرابر يملك تاريخا طويلا و حافلا ، كلما كانت سيرته أكثر أهمية و عمقا . و أنا شخصيا من أشدّ المولعين بهذا النوع من الأعمال . فأجمل كتاب قرأته هو “الوجه الآخر” للفرنسي أكيناتون ، حيث يتطرّق فيه إلى أبرز الأحداث التي وقعت في حياته الفنية ، بدءا بسفره الاستكشافي إلى نيويورك سنة 1984 و عودته بعدها إلى مارسيليا مشبّعا و مُحمّلا بثقافة الهيب هوب ، ثم يكشف عن خبايا و آسرار مسيرته الطويلة مع فرقته العريقة ، فكل هذه الأحداث لم تعد حكرا شخصيا لأكيناتون ، بل هي ملك للراب الفرنسي عامة ، و على كل متتبّع وفيّ له أن يطّلع عليها ليثري معارفه الرابولوجية و لكي يتقرّب أكثر من شخصية أكيناتون و يتعرّف على الجانب الآخر من حياته و طريق نجاحه
في الحقيقية وددتٌ أن يكون كتاب كريم الغانغ من هذا النوع ، فهو يمارس الراب لأكثر من عشرة سنوات ، و مسيرته مليئة بالأحداث و التجارب ، كسجنه في تونس و مغامرته مع “جنود الشرق” ، إضافة إلى أنه كان صديقا مقرَّبا لسماعيل رحمه الله ، فأنا متأكّد أن الكثير من المتتبّعين يتوقون شوقا لمعرفة أدق التفاصيل في حياة هذا الأخير ، من بدايته مع عزو و مرافقته للدوبل كانون ، إلى غاية تعاونه مع كريم و الحادثة المأساوية التي لحقت به وبعائلته
على العموم ، الكتاب ليس بالسيرة الذاتية رغم أنه يحتوي في نهايته على قصة قصيرة قال عنها كريم أنها تشبه قصته إلى حد ما ، أما الجزء المهم فجاء في 22 بابا يمثل فحوى الرسالة النوفمبرية الحديثة التي يودّ أن يبعثها كريم إلى أبناء شعبه ، خصوصا منهم الشباب ، كي يعملوا بمبادئها الفكرية من أجل بناء هذا الوطن
هذا ليس نقدا بل وجهة نظر شخصية
أولا ، أود أن أشكر كريم على مجهوده و أظن أنه ما قدم هذا العمل إلا من قناعته الخاصة ، و أن استنجاده بصديق كاتب و مُدقق لغوي يعكس احترامه لميدان الكتابة و حرصه على تقديم أفكاره في أليَق صورة ممكنة ، إلا أن هذا لم يمنعه من تجنب بعض الأخطاء و التناقضات التي سأذكرها اختصارا ، و ليس هدفي تصيّد السقطات و جعلها منفذا للتقليل من قيمة الكاتب و أفكاره ، لكن كما نعلم فإن كل عمل أدبي مهما كان له سلبياته يجب التنبيه عليها ، و لست بالناقد ولا المنتقد في شيء ، فما سأقوله يعبّر عن رأي شخصي لقارئ بسيط ، يحتمل الصواب و الخطأ ، و لو لم أكن أحترم كريم و مسيرته لما خصصت له كل هذا الكلام
أعجبتني طريقة طرح الكتاب المعاصرة ، و وجدت اللغة المستخدمة بسيطة بعيدة عن التكلف ، ربما أحيانا كان كريم يغالي في استخدام العامية إلا أن خفة دمه و استعانته بالقصص القصيرة ينسينا ذلك لفترات . الفواصل القصيرة بين الأبواب (شرح أسماء المدن) كان يمكن الاستغناء عنها ، حشو زائد شغل 23 صفحة كاملة
بالنسبة للأفكار الاثنين و العشرين ، لا أعلم إذا كان كريم قد توصل إلى جمع هذا العدد من باب الصدفة ثم لاحظ الموازاة مع جماعة الـ 22 الذين فجروا الثورة ، أم أنه خطط لذلك مسبقا ، لأن هناك بعض الأفكار متشابهة و كان يمكن ضمها معا ، مثلا “أقوال الشاعرة أمي” ، “أقوال مغدورة” و “أصالتنا المجيدة” كلها تنطوي تحت باب واحد هو “الأصالة و التراث” ، و في هذا السياق أود أن أشير إلى نقطة مهمة حيث تحدث كريم عن افتقاد أمريكا لتاريخ مجيد يُقاس بتاريخنا ، و أن رقصة الموونولك هي كل ما تتباهى بها في الاحتفالات (يبدو أنه أغفل تاريخ الهنود الحمر) … صحيح أمريكا لا تمتلك بضعة جسور معلقة و ستة أدباء و موسيقى المالوف لكنها تمكنت في ظرف قرنين من اكتساح العالم و تَسيّده علميا و عسكريا و ثقافيا ، و خلال كل هذا الوقت ماذا قدمنا نحن للإنسانية ؟ لا شيء ، كل ما فعلناه أننا طوّرنا قابليتنا للاستعمار الفكري و شوّهننا صورة ديننا الحنيف ..لازلنا نلتفت بكثرة إلى الخلف بنظرة الفخر الزائد و الحنين التعيس ، لأننا عاجزون عن صناعة حاضرنا ، هذا الحاضر الذي سيصبح في المستقبل القريب ماضيا ، و تذكروا جيدا بعد 200 سنة أو أقل ستُدرج أمريكا تفاحة الآبل و مكوك الفضاء ضمن التراث القديم ، و ستصنع تراثا أخرا جديدا ، و كل ما سيبقى لنا نحن وقتذاك أمام العالم لنتباهى به هو رقصة “الكرسي المتحرك” و ضحكة “الدب خالد” نضيفهما إلى ماضينا العتيق و البالي….
نحن اخترعنا الصفر و بقينا أصفارا
و وضعنا أسس العلوم و هم أتقنوها بعد أن قطعنا بها بحارا
و ها هو “النيف الزائد” يعود مرة أخرى في باب “واجبات المرأة” ، كلنا بشر نملك نفس الجينات و الحديث عن ولادةِ نسوةِ أمةٍ ما لأطفال و نسوةٍ أخرياتٍ لأبطال فيه نوع من قلة الاحترام لباقي الشعوب…منذ متى كانت البطولة حكرا على جنس معين يا ترى ؟
أهم باب أعجبني هو ذلك الذي خصصه كريم للعربي بن مهيدي ، أين طوّر فكرته التي جاءت في الأغنية التي تعاون فيها مع “يوس” و حملت نفس الاسم ، إلا أنني كنت أتمنى أن يخصّ منصب الرئيس بفقرة كاملة باعتباره المسؤول الأول في البلاد ، عوض الحديث بسرعة عن الديبلوماسي و البرلماني و بشكل عام
بعض الأبواب الأخرى حملت رسالة الوعظ كطاعة الوالدين و التقرب من الأبناء و فعل الخير و كلها أمور تربوية
كيفية التطرق إلى موضوع الإنترنت وجدتها ساذجة ، لأنها جاءت على شكل نص تحريري مثل ذلك الذي كنا نكتبه صغارا في المدرسة كفوائد و مضار التدخين ، إيجابيات و سلبيات التلفزيون و غيرهما من نصوص المقارنة . ثم لم أفهم لماذا كرّس كريم بابا كاملا للحديث عن الإنترنت و تجاهل بابا أوسع و أشمل منه ألا و هو العلم ؟ “اقرأ” أول كلمة نزلت على الرسول و “العلم” من آخر الكلمات التي لفظها الطيب الوطني ، أليس “العلم” أهم باب يجدر أن يتزعّم أية رسالة فكرية في العالم؟
عموما ، أظن أن هيكلة الأفكار كانت تحتاج إلى قليل من التنظيم و التوازن ، ضف إلى ذلك أن بعضها جاء مكررا و الآخر مقتضَبا . لكن هذه الأفكار التي وضعها كريم تبقى أفكارا شخصية طبعا ، قد يصوغها البعض في شكل آخر و يختصرها في فكرتين أو ثلاثة : العلم ، الدين و حب الوطن
ماذا عن قصة البطل مهدي ؟
قدم لنا كريم في نهاية كتابه قصة قصيرة من 24 صفحة و غير مُكتملة ، ربما سنشاهدها مصوّرة في فلم سيصدر قريبا
و أنا أقرأ هذا الجزء الأخير تساءلت : ماذا لو أخذ كريم كامل وقته و أعطى القصة حقها ؟ أعني ماذا لو استعمل السرد القصصي من أجل نقل أفكاره الثورية عوض عرضها في أبواب منفصلة ؟ فمهدي ، هذا البطل ، كان يمكن أن يجسّد دور الشاب الذي تتوفر فيه مختلف المبادئ النوفمبرية التي رسمها كريم ، موهبة و علم و أصالة و خلق و غيرها … أظن أن العمل كان سيحظى بتقدير أدبي أرفع مما سيلقاه على شكله الحالي ، لكن في رأيي كريم ليس (بعد) بالكاتب المتمرّس فهو لا يملك المهارات اللازمة من أجل الولوج إلى عالم القصة ، و هذا يتّضح لنا من أولى الفقرات التي نقرأها أين نلاحظ مثلا المبالغة في استعمال الفعل الناقص “كان” الذي يتكرر حوالي 10 مرات في بعض الفقرات الواحدة
: إليكم هذا المثال
“لأنهما كانا يحاولان التعبير قدر المستطاع عن معاناتهما و معاناة أمثالهما ، و قد كان لمهدي موهبة خارقة في تأليف الأغاني حيث كانت له قدرة عجيبة على الارتجال الذي يترك المستمع مندهشا و متأثرا به بطريقة غريبة ، لدرجة أنه كان له معجب صغير جدا و هو أيمن أخو عقبة الأصغر و الذي كان يترجاهما للبقاء معهما في الغرفة أثناء التدريب لكن ما كان يجعل تواجده غير مرغوب فيه هو كونه طفلا شقيا…”
(ص152-153)
في هذه الفقرة القصيرة أعيد فعل “كان” 07 مرات (باحتساب “كونه”) ، أي أن كل جملة ابتدأت بنفس الفعل الناقص ، و هذا النوع من التكرار سلبي و يخلق لدى المتلقّي إحساسا غير مريح
كما ّأن هناك مواضع حدث فيها تكرار وجب الاستغناء عنه أو تعويضه بالمرادف الصحيح . مثال :
“و كما أن خلفية هذا الاختيار هذا”
“كان مهدي يتفرج على حصة تلفزيونية كان ضيفها أحد أكبر…”
“إيمانه بموهبته هو الذي جعله اليوم نجما ساطعا في سماء الراب و هذا ما جعل مهدي يفكر و يفكر في الموضوع”
“التي كان يرددها البارحة شكيب و رفيقه ، و أخذ يردد بينه و بين نفسه”
هذه بعض الأخطاء التركيبية ، أما عن الأخطاء النحوية فقد لاحظت حالات قليلة كرفع المفعول به ، نصب خبر أن و غيرهما …
لم أكن لأشير إلى هذه الأخطاء لو كان “كريم” هو الكاتب الوحيد ، لكن هناك كاتب ثانوي هو “ساعد قويسم” ، إضافة إلى مدقق لغوي هو أبو حسان بوبكر جعجاع يُفترَض أنه نقّح العمل من العيوب ، فلماذا لا زالت توجد هذه الأخطاء خصوصا التكرار ؟
إذا لم أكن صائبا في تقديري لوجود أخطاء من عدم وجودها فيرجى تنبيهي لأن تكويني علمي بحت ، و علاقتي بالأدب العربي تنحصر في حب المطالعة و القراءة لا غير
بالنسبة لمضمون القصة ، لدي بعض الملاحظات الهامة ، لو يقرأ كريم يوما هذه الصفحة ، أتمنى أن يجيب عنها أو عن بعضها
في الصفحة 150 ، طرح كريم العديد من الأسئلة حول معنى و أصل الأسماء غير المألوفة التي يختارها الرابرز لأنفسهم ، و أود أن أعكس السؤال و أطرحه عليه بالذات ، ما أصل تسمية “الغانغ” يا كريم ؟ أغلب متتبعيك يفسرون ذلك على أنها كلمة إنجليزية تعني “العصابة” ، فإذا كانت فعلا تعني العصابة فلماذا لا تزال هذه الكلمة مقترنة باسمك الفني ، أنت الرابر العاقل و الناضج البعيد عن العنف و التعصّب في مواضيعك؟
في مواضع عديدة ، لم أفهم سر تكالب الكاتب على الأيام و تحميلها كل المتاعب و الشرور التي تلحق بالإنسان ، إلى درجة المبالغة ، فقد جاء في أكثر من 10 حالات أن “الأيام قذرة” و “الأيام تظلم” و “الأقدار تلعب لعبتها القذرة ” و “يا أيتها الأيام تبّا لك” و غيرها من العبارات التي نجدها بكثرة في الأدب الغربي . من صاحب الأيام و الدهر ؟ أليس الله تعالى من خلق الدهر ودبّر الأمور التي ننسبها نحن البشر إليه ؟ هذا الدهر ما هو إلا ظرف لمواقع الأمور و وصفه بالقذارة و الظلم من غير اللائق تماما ، خاصة إذا كان صاحب الكلام مسلما يؤمن بالقضاء و القدر
ملاحظة أخيرة أود أن أشير إليها تتعلق بالمسابقة التي نظمها رشيد من أجل اكتشاف “المواهب الشابة” ، عادة هذا النوع من المسابقات يستهدف الأشخاص غير المعروفين و يساعدهم على وضع أولى الخطوات في طريق النجاح ، لكن ما لم أفهمه كيف لأسامة و شكيب أن يشاركا في هذه الحصة إذا كانا قد باعا العديد من الألبومات و صورهما تملأ جدران العاصمة ؟ بدون شك موهبتهما لم تعد محلا للجدل و النقاش و مشاركتهما في هذه المسابقة ليس لها أي معنى
هل وصلت الرسالة؟
كل كتاب نقرأه فإنه على الأقل يفيدنا في شيء ما ، لم تشدني الأفكار التي وجدتها متداولة و غير مضبوطة بقدر ما شدتني قصة النهاية في “رسالة نوفمبر 2014” ، رغم أن أحداثها جاءت متسارعة ما جعل انفعالي معها قليلا ، إلا أنها تبقى قصة جميلة ، ربما ترجمتها إلى عمل سينيمائي سيكسبها بعدا فنيا أكثر أهمية
كريم إنسان طموح و له رغبة كبيرة في الاكتشاف و التجريب ، فكونه رابر لم يمنعه من تقديم حصص تلفزيونية أو كتابة سيناريوهات أفلام ، و ها هو اليوم يدخل عالم الأدب من الباب الواسع و يثبت من جديد أنه بالإرادة يمكن فعل المستحيل مستغلا الشهرة الواسعة التي اكتسبها في عالم الفن . و بعد هل وصلت هذه الرسالة النوفمبرية ؟ أظن أنها ستصل بإذن الله ، لأول مرة رأيت عشرات المراهقين و الشباب يتهافتون من اجل اقتناء كتاب ما ، و دفعُ الجمهور في مجتمعنا إلى القراءة يعد اكبر إنجاز ، أتمنى فقط أن يُستفاد من الأفكار التي رسمها كريم ، و أن لا يكون من اشتروا الكتاب قد فعلوا ذلك حبا للكاتب فقط
مبادرة طيبة تستحق الاحترم أخي كريم ، أتمنى أن تكون أعمالك المستقبلية أكثر عمقا و تألقا
Lirik lagu lainnya:
- lirik lagu marilyn manson - white trash (live)
- lirik lagu grejuva - telekinez
- lirik lagu famous dex - kick it
- lirik lagu shadow isaiah - weekend on the water
- lirik lagu ésmaticx - für immer
- lirik lagu james maslow - what if
- lirik lagu niños mutantes - robot
- lirik lagu eko fresh - gd 4 life
- lirik lagu have mercy - smoke and lace
- lirik lagu rico (us) - fresco & fresco ii